إنــي جَوْعــانٌ سَيِّدَتِــي
وأَتُوقُ (لطَاسَاتِ الهُبَرْ)
فَدَبيبُ المِعْدَةِ يُتْعِبُني
ويُصَوِّرُ أصنافَ (الزَّفَرِ)
ورياحُ شِوائكِ في أنفي
كالمسكِ وبَاقاتِ الزَّهَرِ
سُحْقًا (كنتاكي) أو (ومبي)
وطعامكِ يغزو لي نَظَري
فَيَسيلُ لُعابيَ في جَشَعٍ
و أَعُضُّ ذِراعِيَ في سَعَرِ
وأَقُومُ لأحضن مائدةً
لَمْ تُشْهَدْ يومًا في (السُّفَرِ)
مُلِئَتْ أطيابًا رَائِعًة
فَفَغَرْتُ الفَمَّ بلا حَذرِ
(سَلَطَاتٌ) من أُمَمٍ شَتَّى
وحَسَاءٌ أجود من خَمْرِ
ودجاجٌ يَرْعى مذبوحًا
في صَحْنٍ أوْرَقَ بالخُضَرِ
مَا بَيْنَ (كبابٍ) مُنْتَظِرٍ
وصُنوفٍ ليستْ تَنْتَظر
فالبطُّ إذا يُحشى أرزًا
في عشقِ البطةِ أنتحر
(سَأُمَزْمِزُ) فيها مُنْتَشِيًا
والصدْرُ سَيُثْلِجُ لي صَدْرِي
أو (فَخْذَ الضَّأْنِ) إذا يأتي
كُنْتُ المُنْقَضَّ بلا يُسرِ
فَأَصولُ بساحتهِ بَطَلاً
وسَأفتكُ فتكَ المنتصرِ
و ابن (الروميِ) بهيبتهِ
يشتاقُ (ضُروسا) للنَمِرِ
هذي أسنانِي سيدتي
في الظُلْمَةِ تُوْمضُ بالشَّرَرِ
و (لِلَحمِ الرأسِ) مِعي ذِكرى
لِوْ أَحْكي نَجْلسُ للفَجْرِ
و (الفَتَّةَ) لا تحكي عنها
بل هاتي (الحَلَّةَ) يا عُمُرِي
والأرنبَ هاتي فِي عَجَلٍ
مازال الأرنبُ لي يُغْري
وَأْتِينِي بالحلوى إنِّي
أهَوَى حَلْواكِ كَمَا المُهْرِ
كَعْكٌ بالسكر مَرْشُوشٌ
(بِيتيفورٌ) أجملُ من دُرِّ
(جُلاشٌ) مَحْشِيٌ عسلاً
و (مَرَبَى) من طعمِ الجَزَرِ
وشَرَابٌ يَهْضِمُ (أكْلَتَنَا)
وعَصيرٌ يُفْضِي للسُّكْرِ
فالجوعٌ الكافر مزَّقَنِي
وغَدَوْتُ نَحيلا كالإبَرِ
ءَأُعيدُ قَصِيدَيَ سيدتي
أم يبحثُ عقلكِ في أمْرِي
آهٍ لوْ يَعْلَمُ ما حَالِي
آهٍ لوْ قَلْبُكِ بي يدري
لَذَبَحْتِ طُيورَكِ أَجْمَعَها
وطَهَوْتِ من (النَّعِمِ الحُمُرِ)
إني جوعان سيدتي
والجوع سَيُفْقِدُنِي صَبِري
وأَتُوقُ (لطَاسَاتِ الهُبَرْ)
فَدَبيبُ المِعْدَةِ يُتْعِبُني
ويُصَوِّرُ أصنافَ (الزَّفَرِ)
ورياحُ شِوائكِ في أنفي
كالمسكِ وبَاقاتِ الزَّهَرِ
سُحْقًا (كنتاكي) أو (ومبي)
وطعامكِ يغزو لي نَظَري
فَيَسيلُ لُعابيَ في جَشَعٍ
و أَعُضُّ ذِراعِيَ في سَعَرِ
وأَقُومُ لأحضن مائدةً
لَمْ تُشْهَدْ يومًا في (السُّفَرِ)
مُلِئَتْ أطيابًا رَائِعًة
فَفَغَرْتُ الفَمَّ بلا حَذرِ
(سَلَطَاتٌ) من أُمَمٍ شَتَّى
وحَسَاءٌ أجود من خَمْرِ
ودجاجٌ يَرْعى مذبوحًا
في صَحْنٍ أوْرَقَ بالخُضَرِ
مَا بَيْنَ (كبابٍ) مُنْتَظِرٍ
وصُنوفٍ ليستْ تَنْتَظر
فالبطُّ إذا يُحشى أرزًا
في عشقِ البطةِ أنتحر
(سَأُمَزْمِزُ) فيها مُنْتَشِيًا
والصدْرُ سَيُثْلِجُ لي صَدْرِي
أو (فَخْذَ الضَّأْنِ) إذا يأتي
كُنْتُ المُنْقَضَّ بلا يُسرِ
فَأَصولُ بساحتهِ بَطَلاً
وسَأفتكُ فتكَ المنتصرِ
و ابن (الروميِ) بهيبتهِ
يشتاقُ (ضُروسا) للنَمِرِ
هذي أسنانِي سيدتي
في الظُلْمَةِ تُوْمضُ بالشَّرَرِ
و (لِلَحمِ الرأسِ) مِعي ذِكرى
لِوْ أَحْكي نَجْلسُ للفَجْرِ
و (الفَتَّةَ) لا تحكي عنها
بل هاتي (الحَلَّةَ) يا عُمُرِي
والأرنبَ هاتي فِي عَجَلٍ
مازال الأرنبُ لي يُغْري
وَأْتِينِي بالحلوى إنِّي
أهَوَى حَلْواكِ كَمَا المُهْرِ
كَعْكٌ بالسكر مَرْشُوشٌ
(بِيتيفورٌ) أجملُ من دُرِّ
(جُلاشٌ) مَحْشِيٌ عسلاً
و (مَرَبَى) من طعمِ الجَزَرِ
وشَرَابٌ يَهْضِمُ (أكْلَتَنَا)
وعَصيرٌ يُفْضِي للسُّكْرِ
فالجوعٌ الكافر مزَّقَنِي
وغَدَوْتُ نَحيلا كالإبَرِ
ءَأُعيدُ قَصِيدَيَ سيدتي
أم يبحثُ عقلكِ في أمْرِي
آهٍ لوْ يَعْلَمُ ما حَالِي
آهٍ لوْ قَلْبُكِ بي يدري
لَذَبَحْتِ طُيورَكِ أَجْمَعَها
وطَهَوْتِ من (النَّعِمِ الحُمُرِ)
إني جوعان سيدتي
والجوع سَيُفْقِدُنِي صَبِري