( متى سنُشنق ؟ )
،،،
،،
،
هذيان محــ .../ ـــكــــ ... / ــمـــ ... / ـــوم
الوطنية .. معلف مربوط إليه العرب .
جلد الذات .. البصم بالعشرة على اعترافنا بعجزنا .
التفاؤل .. تلقي صاروخ .. بابتسامة .
ضبط النفس .. صبرنا أثناء موتنا البطيء بمادة " القهر " .
العقلانية .. شجب المجازر والدعاء للشهداء مراءاة .
العقل .. وهم نمارسه آن تهورنا .
نحن .. لا شيء يذكر.. ما بقينا في الطرف الآخر .
الطرف الآخر .. نحن الأموات .
الأحياء .. تحت التراب .. أو على لائحة انتظار المقابر .. أو الجرذان .
الكلاب .. كائنات حية ، توصف بالوفاء ، تنبح عند اللزوم .
( .......) إعلاميين عقلانيين ، ينبحون قبل وبعد الترقية ، تخرسهم رائحة دماء الأطفال .. مؤقتاً .
الشعب العربي .. نـُذور .. نذرها أصحابها لوجه الشيطان .
لب الهذيان
( 16 ، 17 في الشجاعة العربية )
و16 – 17 في النخوة العربية
وألف 16- 17 في التضامن العربي والقمم العربية
"نوبة صرع "
لسنا بحاجة إلى الوحدة العربية ، فقد ثبت بالدليل القاتل أن القوة ليست بالكثرة ، وأن الكثرة أحيانا ً تكون مسبب ضعف وتشرذم
وقلة حيلة ، فالأفضل والأنجع لثلاثمائة مليون عربي أن يقتتلوا فيما بينهم
حتى ينصر الله فئة على فئة فتحكم بالعدل وتحرر البلاد والعباد من اليهود
المغتصبين للأرض .. المنتهكين لكل حرمة .. الذين يسفكون دماءنا آناء الليل
والنهار بمرأى ومسمع من العالم " الحر الذي يدعي الديمقراطية " .
نسيان الذل .. تمسكنا بحياة دونية نتنة .. المهم أن نبقى " أحياء " .
القمم العربية .. حقنة لنسيان الذل .
أنا .. مجنون .
حنكة الحكومات العربية .. خشيتهم على شعوبهم من القنابل النووية الإسرائيلية .
القنابل النووية ..أداة تمحي آثار الذل والهوان وربما تكون الوسيلة الوحيدة لدخولنا الجنة .
حماس .. إرهابيين .. لهم الله .
نحن .. ننتظر تنفيذ حكم الإعدام ولكننا .. نحب السلام .. فأجلوا الحكم إلى حين .
أخي المقتول بصاروخ أو شظية .. من بعد البكاء والنحيب والنواح عليك .. أسألك
هل أنت في الجنة ؟
إن كنت كذلك .. فلم نحن نبكي وننتحب ؟
إنما يجب علينا شكر اليهود واستعجال تنفيذ حكم الإعدام الجماعي والذي - حسب ظن بعض عباقرة العرب – أنه لا يكلفهم
أكثر من الضغط على عدة مفاتيح بثواني معدودة فنموت جميعا ً .
أليس جميلا ً أن نموت موت جماعي ونذهب إلى الجنة ؟؟
فليأخذوا الأرض وما فيها .. ولنأخذ الجنة وما فيها ..
أم أن عقلاء العرب خائفون ومشككون من دخولنا الجنة ؟ !
أظنها الأخيرة ..
بل على يقين من أنهم حريصون على مستقبلنا .. حتى في الآخرة !
لله درهم ودررهم .. ما أجملهم !
أوج الهذيان
- سؤال : لو كنت حاكم دولة عربية متاخمة لحدود فلسطين .. ماذا ستفعل ؟
هل ستعلن الحرب على إسرائيل وأنت تعلم أنهم ربما
يستخدمون سلاحهم النووي ويمحون مملكتك بثواني أو دقائق أو ساعات ؟
- بالتأكيد الجواب .. لا .. هل تظنني مجنون ؟
- سؤال : لماذا لن تفعل وأنت تعلم أنك وشعبك ستدخل الجنة ويأتيك ملك خير مما تملك بملايين المرات ؟
- بصراحة ؟
- يا ليت
- أظنني لن أدخل الجنة ...
- لماذا ؟
- ممكن تعفيني من الإجابة ؟
- سؤال : هل لنا أن نعرف متى سنُشنق ؟
- نعم .. سؤال وجيه .. عادة لا نقول للمحكوم إعدام عن موعد تنفيذ الحكم إلا قبل ساعات ، والسبب في ذلك هو رأفة به وحرصا ً منا
على أن يقضي أيامه الأخيرة ولديه أمل في النجاة من تنفيذ الحكم ، ولكن بما أنك سألتني سأكشف لك سرا ً لا يعلمه إلا القليل من العقلاء
- تفضل يا سيدي
- موعد شنقكم في القمة القادمة بإذن الله
- نعم سيدي .. أعرف ذلك .. ولكن سؤالي محدد
- لم أفهم سؤالك
- أقصد في سؤالي .. متى القمة ؟
- آآآآآآآآآآآآآه ... إنت واد داهية .. يخرب بيتك
- بعض ما عندكم سيدي
- على العموم .. في القريب العاجل إن وافق الشيطان
- من تقصد بالشيطان سيدي ؟
- الشيطان .. وهل هناك إلا شيطان واحد ؟! إنت غريب يا أخي !
نشكرك سيدي على ترحيبك بنا واستقبالنا في قصرك ، ونأمل أن لا نراك في الجنة .
=========================================================