يمكن
تصنيف رولا يموت، أخت الفنانة هيفاء وهبي غير الشقيقة، التي كانت تخجل من
هذا اللقب سابقاً، بالمريضة نفسياً أو باللاهثة وراء الشهرة، مهما كان
ثمنها. في السابق تصدرت رولا أغلفة المجلات اللبنانة وصفحاتها لأنها شتمت
أختها ووصفتها بأبشع النعوت مدّعية أنها وقفت في وجه مستقبلها ورفضت أن
تخوض غمار الفن وتقديم البرامج التلفزيونية، واتهمتها بأنها ضربتها وأثبتت
ذلك بتقرير من الطبيب الشرعي. وصلت الحرب بين الشقيقتين إلى حدّ رفع هيفاء
دعوى قدح وذم بحق شقيقتها واقتياد الأخيرة إلى مخفر الشرطة.
تحوّلت ذكرياتها مع أختها
من حسد وضرب إلى أوقات جميلة
اليوم
قررت رولا أن تطلّ على صفحات مجلة صديقة لهيفاء لتعلن اعتذارها من اختها
ولتذرف دموعها، التي لا نعلم مدى صدقها، طالبة السماح من هيفاء التي تحولت
بين ليلة وضحاها في عيون رولا من امرأة شريرة إلى صاحبة القلب الطيب، كما
وصفتها، ومن الأخت الغيورة إلى الناضجة، ومن الفنانة التي تغار من
زميلاتها (كما ذكرت رولا في إحدى تصريحاتها الصحافية السابقة) إلى النجمة
الأولى.
كذلك تحوّلت ذكرياتها مع أختها من حسد وضرب وحزن إلى أوقات
جميلة، فروت كيف كانت هيفاء تضع الألعاب البلاستيكية مثل العقارب وغيرها
في صحن طعامها. المثير للإستغراب كلمة pass التي استخدمتها رولا للإجابة
عن أسئلة تمحورت حول إمكانية تلقيها الوعود المغرية مقابل قيامها
بتصرفاتها الطائشة، وعما إذا كانت الشهرة الدافع لتصرفاتها العشوائية
السابقة أو أن جهة معينة حرضتها على تسريب خبر دخولها مجال الغناء.
هل كانت هذه الكلمة محاولة لرفع المسؤولية عن رولا
وتصريحاتها الساخنة ووضعها صمن إطار "طيش الطفولة" كونها لم تكن تتعدى
الـ18 عاماً ورميها في ملعب جهة أخرى تعاني مشاكل مع هيفاء؟
المضحك أن رولا صرحت في نهاية المقابلة أنها تعلمت المحافظة
على خصوصياتها الإيجابية والسلبية. نتمنى أن يكون هذا
الأمر صحيحاً لأن الإفصاح عن خصوصياتها جعل منها فتاة معروفة واستطاعت
بسذاجة الطفولة أن تحتلّ أغلفة المجلات في عامها الثامن عشر عبر شتم
أختها، واليوم تجذب الأضواء إليها مجدداً بنضجها ( قالت إنها أصبحت واعية
وناضجة) تحت شعار "أعتذر من أختي هيفاء وهبي".الجريدة
تصنيف رولا يموت، أخت الفنانة هيفاء وهبي غير الشقيقة، التي كانت تخجل من
هذا اللقب سابقاً، بالمريضة نفسياً أو باللاهثة وراء الشهرة، مهما كان
ثمنها. في السابق تصدرت رولا أغلفة المجلات اللبنانة وصفحاتها لأنها شتمت
أختها ووصفتها بأبشع النعوت مدّعية أنها وقفت في وجه مستقبلها ورفضت أن
تخوض غمار الفن وتقديم البرامج التلفزيونية، واتهمتها بأنها ضربتها وأثبتت
ذلك بتقرير من الطبيب الشرعي. وصلت الحرب بين الشقيقتين إلى حدّ رفع هيفاء
دعوى قدح وذم بحق شقيقتها واقتياد الأخيرة إلى مخفر الشرطة.
تحوّلت ذكرياتها مع أختها
من حسد وضرب إلى أوقات جميلة
اليوم
قررت رولا أن تطلّ على صفحات مجلة صديقة لهيفاء لتعلن اعتذارها من اختها
ولتذرف دموعها، التي لا نعلم مدى صدقها، طالبة السماح من هيفاء التي تحولت
بين ليلة وضحاها في عيون رولا من امرأة شريرة إلى صاحبة القلب الطيب، كما
وصفتها، ومن الأخت الغيورة إلى الناضجة، ومن الفنانة التي تغار من
زميلاتها (كما ذكرت رولا في إحدى تصريحاتها الصحافية السابقة) إلى النجمة
الأولى.
كذلك تحوّلت ذكرياتها مع أختها من حسد وضرب وحزن إلى أوقات
جميلة، فروت كيف كانت هيفاء تضع الألعاب البلاستيكية مثل العقارب وغيرها
في صحن طعامها. المثير للإستغراب كلمة pass التي استخدمتها رولا للإجابة
عن أسئلة تمحورت حول إمكانية تلقيها الوعود المغرية مقابل قيامها
بتصرفاتها الطائشة، وعما إذا كانت الشهرة الدافع لتصرفاتها العشوائية
السابقة أو أن جهة معينة حرضتها على تسريب خبر دخولها مجال الغناء.
هل كانت هذه الكلمة محاولة لرفع المسؤولية عن رولا
وتصريحاتها الساخنة ووضعها صمن إطار "طيش الطفولة" كونها لم تكن تتعدى
الـ18 عاماً ورميها في ملعب جهة أخرى تعاني مشاكل مع هيفاء؟
المضحك أن رولا صرحت في نهاية المقابلة أنها تعلمت المحافظة
على خصوصياتها الإيجابية والسلبية. نتمنى أن يكون هذا
الأمر صحيحاً لأن الإفصاح عن خصوصياتها جعل منها فتاة معروفة واستطاعت
بسذاجة الطفولة أن تحتلّ أغلفة المجلات في عامها الثامن عشر عبر شتم
أختها، واليوم تجذب الأضواء إليها مجدداً بنضجها ( قالت إنها أصبحت واعية
وناضجة) تحت شعار "أعتذر من أختي هيفاء وهبي".الجريدة