مايكل وجولي
مرت الايام وكبر مايكل وقد انهى مرحلة الثالث اعدادي كان يقضي يومه بشكل
متكرر لا يحب ان يخرج كان فقد ينتظر انتهاء اليوم ويقضي وقته باللعب وكان
دائما يقول انه لن يحب ابدا ويكررها رغم انه لم يجرب معنى الحب . اصبح
مايكل في مرحلة الاول ثانوي وفي اول يوم من المدارس ومن نظرت عين وقع
مايكل في الحب الشديد والفتاة كانت تحدق به وهو يحدق بها واصبح مايكل
ينتظر بداية يوم اخر حتى يذهب الي المدرسة ويرى الفتاة التى احبها ثم قرر
مايكل ان يعرف ما اسمها وفي اي مرحلة هي وقرر ان يذهب اليها ويكلمها لكن
كان هنالك مشكلة في مايكل ومشكلته هي انه خجول جدا فلم يستطيع ان يذهب
اليها رغم انها كانت تنظر اليه باعجاب ومن ثم عرف ان اسمها جولي وانها في
نفس عمره فقرر ان يراها خارج المدرسة ليكلمها فأصبح يخرج كل اجازة ليبجث
عليها ومرت الايام وهو على نفس حاله اصبحت جولي هي كل ما يفكر فيه مايكل .
قرر مايكل ان يعرف رقمها من الناس الي يعرفونها لكنه فشل بعد ذلك بعت لها
هدية على شكل قلب مع فتاة صغيرة ومكتوب على هذا القلب (مايكل ورقمه) لكنها
رفضت الهدية لانها لم تعرف من الذي بعتها فهي لا تعرف اسمه واصرت على ان
تعرف وبطريقة ما عرفت ان مايكل هو الذي بعت الهدية واصبحت كلما تراه تنظر
الى الارض وتمشي بسرعة . ومرت الايام وبدأت امتحانات الفصل الدراسي الثاني
وبعد مرور ثلاث ايام من الامتحانات قال له صديقه ان جولي تقول انك تزعجها
ودائما ما تتحرش بها فحزن مايكل وكان لا يعرف ان كان هذا الكلام صدقا او
كذبا. وبعد مرور الزمن اصبح مايكل يكره جولي وفي الفترة التي كرهها فيه
عرف رقمها ولكنه لم يفكر ان يتصل واصبح يراها وكأنها مثل الاخرين وفجأة
اصبح يحبها اكثر من قبل وفي بداية مرحلة التوجيهي وفي اول يوم فرر ان يذهب
اليها ويتكلم معها ولكن للاسف لم تحضر الى المدرسة فاصاب مايكل الاحباط
وبعد تفكير طويل قرر ان يتحدث اليها بعد التوجيهي (نهاية المدارس) وانتهت
المدارس ومرت الايام وهو يذهب لجميع الاماكن حتى يراها ولكن للاسف مر شهر
بعد انتهاء المدارس وهو لم يراها بعد . قرر ان يتصل بها فجأة ( الهاتف
الذي طلبته غير مستخدم) فأصابه احباط شديد وبعد فترة من الزمن سمع انها
ستسافر لتكمل الدراسة الجامعية في بلدها وحزن كثيرا وقرر ان يراها قبل ان
تسافر ولكن لم يعرف الى اين هي تذهب لكي يراها فأصبح يفعل كما كان يفعل في
اول لقائه معها يذهب لجميع الاماكن لكن دون جدوى ومن ثم فقد الامل في
رؤيتها فأصبح لا يخرج كثيرا واصبح يشعر وكأنه وحيد رغم وجود من يقف بجانبه
وفي وقت الفرح يكون حزينا لكنة يبين للاخرين انه سعيد حتى لا يسأله احد عن
سبب حزنه واذا انتبه عليه احد وقال له لما انت حزين؟ يقول له لا شيء اريد
ان انام ويذهب للنوم لكنه لا ينام لا تفكيره في جولي اصبح يجننه ولا احد
يستطيع ان ينسيه جولي ولكن بعد ذلك قرر ان يعيش حياته كما كانت في السابق
لكنه لم يستطع فقرر ان يحب فتاة اخرى فتاة كانت تخطر في باله في بعض
الاوقات وكان اسم الفتاة هو روزليندا لكنه كان يشك بأن روزليندا تحب شخص
يدعى ميشيل وكان يعرف ان ميشيل لا يحبها بل كان يكذب عليها ليحصل على ما
يريد فقرر مايكل ان يتدخل وان يجعل روزليندا تحبه فأصبح يتقرب اليها لكنه
لم تكن لديه القدرة على ان يقول لها انه يحبها وفي نفس الوقت لم يكن يريد
ان يحصل كما حصل معه ومع جولي فأصبح يتكلم معها وينظر اليها بنظرات راقيه
لكنها كانت تفكر في ميشيل ولقد لاحظ مايكل ان ميشيل يحب اللعب على الفتيات
ويكذب عليهن فأصبح مايكل يتقرب من روزليندا . واخيرا عرفت روزليندا ان
ميشيل يكذب عليها وان مايكل يحبها فأصبحت تحب مايكل واصبحا يتكلمان مع
بعضهما لكن قليلا واصبح مايكل يلحق بها ويمسك يديها وقد تأكد ان روزليندا
قد نسيت ميشيل مر الزمن ولم تعد جولي تخطر في بال مايكل بل اصبح يفكر في
روزليندا ومرت سنة على حبهما وبعد ذالك تزوجت روزليندا من قريبها جاكسون
فانصدم مايكل واصبح يتذكر جولي وروزليندا في نفس الوقت. وبعد مرور سنة
واخيرا تقابل مايكل مع جولي واصبحت عينا مايكل تدمع من الفرح والبسمة على
شفتي جولي وذهب اليها مايكل وحضنها وقال لها ( احبك ) فردت عليه وهي
مبتسمة : واخيرا قلتها لي فبكت وقالت له (انا ايضا احبك ) وحضنته بشدة
وقطعت له وعدا بأنها لن تتركه مره اخرى ومرت السنين وحبهما اصبح اقوى من
قبل لقد عادت روح مايكل اليه وذهب مايكل ليطلبها للزواج وقد وافق اهلها
وبكت جولي من الفرحة وتم الفرح