[size=24]
هادي القصة كتيير عجبتني قريتها في منتدى تاني
وحبيت ان انقلها في هادا المنتدي
انا مستنيا ردودكم على قصة
وتبدا القصة: بصوت حزين طلب أن يراها
وبرجاء للمره الأخيره , بتجهم وبإنصات جاف وعيون وقفت على حافة البكاء
استمعت اليه , لم تنطق بكلمة ردا على طلبه, أقفلت وبدون تردد هاتفها في
وجهه , نظرت الى تضاريس وجهها الجميل في المرأة , ملامح متعبة كقلبها ,
اجفان باهتة ,شفاه ذابلة, بكت بصمت الما لايحتمل , امام نفسها وقفت بضعف
وانكسار ,حاولت لملمة ماتناثر من كرامتها المهدرة , في يأس مسحت دموعها
وحاولت ان تكتم شهقات صدرها الباكيه, وكردة فعل لعضبها الداخلي لملمت
بتوتر كل رسائلة وصورة, بعنف مزقتها وأحرقت ذكرياته في مرجل غضبها.
ايام من الألم عاشتها عبير وعجزت خلالها أن تجد مبررا لما فعله بها , وفي
محاولة منها لقرأة ذاكرة الماضي بواقع الحاضر , أدارت عبير شريط حبها منذ
البداية ..............
في الجامعة خفق قلبها له , منذ اول لحظة رأته فيها ,حينها لم تعد حياة
عبير , طالبة كلية العلوم هادئة كما في السابق ,تغيرت حياتها منذ ان دخلها
هو ,كانت تشعر بإحساس يفوق الحلم , حين تراه يقترب منها , تفقد عبير كل
تصرفاتها المنطقية كردة فعل لوجوده في محيطها ,ينهار تسلل افكارها حين
يخطف هو بجرأة نظره من غور عينيها السوداوين ,تغمض عينيها هربا بأنوثتها
من سطوة رجولتة.
كانت نفسها تتوق الى وصلة, وتتمناه كل ذره فيها , لكن حياء الانثى كان دائما ينتصر , وتبقى هي على أمل أن يعاود الفارس الكر .
وشاء القدر أن ينال العشاق المنى ,في رواق طويل داخل كلية العلوم التقيا
,كان يقف وحيدا على غير عادته ,قاومت عبير جموح مشاعرها وقررت بحزم ان تقف
,بإرتباك شديد اتخذت لنفسها مكانا قريبا منه ,هربت بنظراتها متحاشية النظر
اليه ,احتضنت دفترها بقوة لتخفي اضطرابها الذي ابتدأ ,حين شعرت بوقع
خطواته تقترب منها ,رفعت عينيها على صوته يخاطبها , بابتسامه استطاع ان
يهدأ ارتباكها , كُسر حاجز الصمت بينهما ,أدركت هي أن الباب فتح فلم تشأ
ان تغلقة واسترسلت معه بالحديث.
توالت بعدها لقاءات العاشقين , بأعذار وبغير أعذار ,أشرقت الشمس في قلبها
لتبدد كل شك في علاقته بها حين اعترف لها بحبه , واصبح للعاشقين صفحة في
دفتر العشاق, كانت لحظة لقاء لافراق بعدها فالعاشقان لا يفترقان نهارا او
ليلا , كل يوم كان حبه يزداد في قلبها .
عاشت عبير حب الجامعة معه بكل تفاصيلة , وكثيرة هي المواقف التي برهنت على
حبه لها,كم ابتسمت لموقفة حين تعارك مع الدكتور في المحاضرة فقط لانه
ميزها عن غيرها في النظرات والاهتمام,كانت تهوى ان تثير غيرته عليها
,وتستمتع هي بردة فعلة التي تزيدها هياما به , كانت تضعف امامه دائما حين
يهيم في عينيها مغازلا, كانت تشعر بإرتباك لذيذ واضطراب في دقات قلبها في
كل مره تراه فيها .
وانتشر خبر العاشقين بالجامعة ,حتى انها ابتعدت في العلاقة به الى اكثر من
هذا حين اسرت لوالدتها بمكنونات قلبها لايمانها بصدق العلاقة.
مر الوقت سريعا و تخرج هو من الجامعة واتجه طريقا يؤهله أن يكَون عائلة ,
فيما بقيت هي في الجامعة لحين انهاء دراستها وكلها أمل أن تأخذ علاقتهما
منحى أخر.
يوم ربيعي جميل في الجامعة , عبير تجالس الصديقات ,ابتسامات متبادلة
,وضحكات لم يوقفها شيء سوى خبر مررته الصديقات لبعضهن , وتوقف عند عبير ,
صمت الجميع وكأن الحال غير الحال ,بإستغراب حاولت عبير أن تعرف ماذا جرى ,
وكانت الفاجعة حين قرأت بطاقة دعوة لحفل زفاف حبيبها على ابنتة عمه
,ابتسمت كردة فعل عكسية ,نظرت الى وجوه صديقاتها بعد ان عجزت عن الكلام
,وانهارت ارضا.
كانت تداعيات الموقف كارثية على حياتها , فالحدث كان أكبر من إدراكها ,
فالموقف كان بدون مقدمات وعلاقتها به كانت اشد قوة من قبل, كانت طعنتة لها
نجلاء ,أدمتها و مزقت كل شيء حتى قلبها ,واجبرتها أن تقف امام خيار
الانتحار عدة مرات ,اهملت عبير كل شيء في حياتها ,نفسها ,دراستها ,علاقتها
بالأخرين , في زاوية ضيقة من حياتها حصرت نفسها المتألمة,أسفا على عمرها
الضائع وقلبها المكلوم.
رغم كل محاولاتها للهرب منه ,إستطاع هو أن يوقفها عنوة في الجامعة ,نظرت
عبير اليه بحقد منكرة فعلتة ,حاولت أن تهرب ,أمسك يدها بقوة ليجبرها أن
تسمعه ,وقفت بعد أن لاحظت عيونا ترقبهما بفضول , استمعت اليه متحاشية ان
تنظر في عينية , حاول هو ان يبرر فعلته,أخبرها أنه لم يستطع أن يخبرها بما
حدث خوفا عليها ,لقد كانت هذه وصية عمه قبل أن يتوفى بأن يتزوج ابنته
الوحيده ,ضغوط والده المريض وخوفه على تركة عمه , وموقف العائلة المؤيد
لهذا الزواج ,وعدم قدرته حاليا ان يقاوم التيار وهو خريج جديد ,كلها وقفت
ضد ارتباطة بها .
بوجة قاسٍ خاطبتة مقاطعة, حسنا.
والآن ماذا تريد ؟
بير أنا أحبك ,قالها بعيون تدlابتسمت عبير بإستحقار ونظرت في عينية بقوة ونطقت شفتيها بحده.....أنا أكرهك
مع تحيات الكنج
mostafa
وحبيت ان انقلها في هادا المنتدي
انا مستنيا ردودكم على قصة
وتبدا القصة: بصوت حزين طلب أن يراها
وبرجاء للمره الأخيره , بتجهم وبإنصات جاف وعيون وقفت على حافة البكاء
استمعت اليه , لم تنطق بكلمة ردا على طلبه, أقفلت وبدون تردد هاتفها في
وجهه , نظرت الى تضاريس وجهها الجميل في المرأة , ملامح متعبة كقلبها ,
اجفان باهتة ,شفاه ذابلة, بكت بصمت الما لايحتمل , امام نفسها وقفت بضعف
وانكسار ,حاولت لملمة ماتناثر من كرامتها المهدرة , في يأس مسحت دموعها
وحاولت ان تكتم شهقات صدرها الباكيه, وكردة فعل لعضبها الداخلي لملمت
بتوتر كل رسائلة وصورة, بعنف مزقتها وأحرقت ذكرياته في مرجل غضبها.
ايام من الألم عاشتها عبير وعجزت خلالها أن تجد مبررا لما فعله بها , وفي
محاولة منها لقرأة ذاكرة الماضي بواقع الحاضر , أدارت عبير شريط حبها منذ
البداية ..............
في الجامعة خفق قلبها له , منذ اول لحظة رأته فيها ,حينها لم تعد حياة
عبير , طالبة كلية العلوم هادئة كما في السابق ,تغيرت حياتها منذ ان دخلها
هو ,كانت تشعر بإحساس يفوق الحلم , حين تراه يقترب منها , تفقد عبير كل
تصرفاتها المنطقية كردة فعل لوجوده في محيطها ,ينهار تسلل افكارها حين
يخطف هو بجرأة نظره من غور عينيها السوداوين ,تغمض عينيها هربا بأنوثتها
من سطوة رجولتة.
كانت نفسها تتوق الى وصلة, وتتمناه كل ذره فيها , لكن حياء الانثى كان دائما ينتصر , وتبقى هي على أمل أن يعاود الفارس الكر .
وشاء القدر أن ينال العشاق المنى ,في رواق طويل داخل كلية العلوم التقيا
,كان يقف وحيدا على غير عادته ,قاومت عبير جموح مشاعرها وقررت بحزم ان تقف
,بإرتباك شديد اتخذت لنفسها مكانا قريبا منه ,هربت بنظراتها متحاشية النظر
اليه ,احتضنت دفترها بقوة لتخفي اضطرابها الذي ابتدأ ,حين شعرت بوقع
خطواته تقترب منها ,رفعت عينيها على صوته يخاطبها , بابتسامه استطاع ان
يهدأ ارتباكها , كُسر حاجز الصمت بينهما ,أدركت هي أن الباب فتح فلم تشأ
ان تغلقة واسترسلت معه بالحديث.
توالت بعدها لقاءات العاشقين , بأعذار وبغير أعذار ,أشرقت الشمس في قلبها
لتبدد كل شك في علاقته بها حين اعترف لها بحبه , واصبح للعاشقين صفحة في
دفتر العشاق, كانت لحظة لقاء لافراق بعدها فالعاشقان لا يفترقان نهارا او
ليلا , كل يوم كان حبه يزداد في قلبها .
عاشت عبير حب الجامعة معه بكل تفاصيلة , وكثيرة هي المواقف التي برهنت على
حبه لها,كم ابتسمت لموقفة حين تعارك مع الدكتور في المحاضرة فقط لانه
ميزها عن غيرها في النظرات والاهتمام,كانت تهوى ان تثير غيرته عليها
,وتستمتع هي بردة فعلة التي تزيدها هياما به , كانت تضعف امامه دائما حين
يهيم في عينيها مغازلا, كانت تشعر بإرتباك لذيذ واضطراب في دقات قلبها في
كل مره تراه فيها .
وانتشر خبر العاشقين بالجامعة ,حتى انها ابتعدت في العلاقة به الى اكثر من
هذا حين اسرت لوالدتها بمكنونات قلبها لايمانها بصدق العلاقة.
مر الوقت سريعا و تخرج هو من الجامعة واتجه طريقا يؤهله أن يكَون عائلة ,
فيما بقيت هي في الجامعة لحين انهاء دراستها وكلها أمل أن تأخذ علاقتهما
منحى أخر.
يوم ربيعي جميل في الجامعة , عبير تجالس الصديقات ,ابتسامات متبادلة
,وضحكات لم يوقفها شيء سوى خبر مررته الصديقات لبعضهن , وتوقف عند عبير ,
صمت الجميع وكأن الحال غير الحال ,بإستغراب حاولت عبير أن تعرف ماذا جرى ,
وكانت الفاجعة حين قرأت بطاقة دعوة لحفل زفاف حبيبها على ابنتة عمه
,ابتسمت كردة فعل عكسية ,نظرت الى وجوه صديقاتها بعد ان عجزت عن الكلام
,وانهارت ارضا.
كانت تداعيات الموقف كارثية على حياتها , فالحدث كان أكبر من إدراكها ,
فالموقف كان بدون مقدمات وعلاقتها به كانت اشد قوة من قبل, كانت طعنتة لها
نجلاء ,أدمتها و مزقت كل شيء حتى قلبها ,واجبرتها أن تقف امام خيار
الانتحار عدة مرات ,اهملت عبير كل شيء في حياتها ,نفسها ,دراستها ,علاقتها
بالأخرين , في زاوية ضيقة من حياتها حصرت نفسها المتألمة,أسفا على عمرها
الضائع وقلبها المكلوم.
رغم كل محاولاتها للهرب منه ,إستطاع هو أن يوقفها عنوة في الجامعة ,نظرت
عبير اليه بحقد منكرة فعلتة ,حاولت أن تهرب ,أمسك يدها بقوة ليجبرها أن
تسمعه ,وقفت بعد أن لاحظت عيونا ترقبهما بفضول , استمعت اليه متحاشية ان
تنظر في عينية , حاول هو ان يبرر فعلته,أخبرها أنه لم يستطع أن يخبرها بما
حدث خوفا عليها ,لقد كانت هذه وصية عمه قبل أن يتوفى بأن يتزوج ابنته
الوحيده ,ضغوط والده المريض وخوفه على تركة عمه , وموقف العائلة المؤيد
لهذا الزواج ,وعدم قدرته حاليا ان يقاوم التيار وهو خريج جديد ,كلها وقفت
ضد ارتباطة بها .
بوجة قاسٍ خاطبتة مقاطعة, حسنا.
والآن ماذا تريد ؟
بير أنا أحبك ,قالها بعيون تدlابتسمت عبير بإستحقار ونظرت في عينية بقوة ونطقت شفتيها بحده.....أنا أكرهك
مع تحيات الكنج
mostafa