جزء واحد و عشرون ::
حسن و هو قاعد يفكر : الدكتور أستخف يبيني أتزوج .. لا هذي صعبة .. مستحيل
.. لا ما في شىء اسمه مستحيل الا في قاموس الضعاف .. اي انا ضعيف ..
احبهـــــــــا .. لا يا حسن انت اذا كنت تحبها و متمسك فيها جان ما
طلقتها و جذبت عليها .. خالد كان السبب .. بس خالد توفى الله يرحمه .. و
هو تغير بس هم بيظل سبب نحاستي .. كنت في البداية أكره الحياة بس الحمدلله
الحين حالتي تحسنت .. و انا ما عندي الشجاعة عشان أرد البحرين و أواجه
الأهل .. و اذا بقيت يمكن أرد لطبعي .. لا محتار .. يمكن ها الزوجــــة
بتساعدني .. انا لازم احاول أنسى أحلام .. لاني دمرتها و مستحيل ترضى ترجع
لي من يديد .. يا ربي .. برقد و مثل ما يقولون ان أصبح أفلح ..
********************************************
و في اليوم الثاني .. لما يا وقت موعده وية الطبيب .. هناك ::
الطبيب النفساني : ها فكرت ؟
حسن : مدري
الطبيب النفساني : يعني ادور لك وحدة زينة و بتقدر تساعدك
حسن : انا مب واثق من ها الخطوة
الطبيب : ثق فيني صدقني و ما بتندم
حسن : و أحلام ؟
الطبيب : المفروض تحاول تنساها
حسن : بس صعبة و الله صعبة
الطبيب : حاول .. ترى في وحدة كويتية جارتنا تعيش وية بنتها بعد ما زوجها
توفى .. و بنتهم وايد مأدبة و محترمة و فوق هاي هم مسلمات و متحجبات ..
شرايك ؟ تبي تشوفها
حسن : ما يهمني المهم تكون زينة و تساعدني في تقدم علاجي
الطبيب : يعني ما يهمك شكلها و فصلها
حسن : ارحمنا يا طبيب لااااااااااااااا
الطبيب : خلاص هد انا كنت سائل البنية من قبل و وافقت معنها عرفت كل ضروفك فبكرة انشاءالله بنييب الملاج في المستشفى عشان تملجون
حسن : مشكور على المساعدة الا شسمها ؟
الطبيب : خلود جاسم
حسن : آهااااااااااا
******************************************
أما في البحرين في بيت بو يوسف حالتهم حالة الكل خايف و متوتر ..
في المستشفى ::
بو يوسف و هو قاعد يشدد اصابعه : دورنا وايد بس للاسف ما لقينا كلية تشابه كليتة عشان نشتريها
أم يوسف : ولدي يا وليدي حرااااااااام
و كانوا قاعدين عند يوسف في الغرفة و هو في حالة الغيبوبة ..
نوف : يمة بطلع شوي برع بكلم نور لانها دقت علي مساعة و ما جاوبتها
نوف : سلام عليكم
نور : اشفيج نوفو نبرت صوتج ما تعجبني صاير شىء ؟ و تعالي ليش جم يوم غايبة من الجامعة يا الخايسة تهديني بروحي
نوف و عيونها قاعدة تدمع : يوسف
نور و قلبها قاعد ينتفض : أشفيـــــــــــــــه ؟
نوف : في غيبوبة و محتاج تبرع بالكلية و للاسف فصائلنا ما تشابه فصيلته و لحد الحين ما لقينه شخص كليته تشابه كليته
نور و الدموع في عينها : ما يشوف شر ..
نوف : حاولنا نقومه من الغيبوبة بس ما قدرنا .. و الدكاترة دخلونا شخص ورة شخص عشان نكلمه بس هم بعد ما قام
نور : زين يمكن أحمد يقدر
نوف : لا ما قدر .. لانه جرب و فشل مثلنا
نور : ...
نوف : انتي يمكن تقدرين تقومينه من غيبوبته .. اي انتي .. تكفين تعالي و جربي
نور : أنا !
نوف : اي تكفين طلبتج لا ترديني
نور : بس فشيلة
نوف : لا مب فشيلة ناطرتج في المستشفى باي
نور : بس ..
نوف : اوووووص قلنا باي
نور و هي تقول في قلبها : يا ربي شالبلشة .. بس حرااااااام يوسف ما يستاهل و انا مستعدة أسوي كل شىء علشانه ..
و ما قدرت تقول لامها بروح المستشفى عشان يوسف لان مب حلو بحقها .. فقالت لها بروح الجامعة عندي شغل ..
و يوم وصلت المستشفى راحت أشترت باقة ورد و راحت الجناح اللي كان مرقد فيه بغيبوبته ..
و دقت باب الغرفة : سلام عليكم
أم يوسف : يا هلا بنيتي حياج
نور : مشكوة خالتي و ترى مسامحة على الازعاج
أم يوسف : افا بنيتي تفضلي تشربين شاي ؟
نور : لا مشكورة ..
نوف : و اخيرا ييتي
نور : ما تأخرت
نوف و هي تغمر لها : أكيد عشاني
نور : واي أنتي
نوف : يمة وين ابوي ؟
أم يوسف : راح عند الدكتور
نوف : زين يمة أمشي نطلع انا و انتي برع عشان تحاول نور توقظ يوسف من غيبوبته
أم يوسف : بس الأطباء يقولون الامل ضعيف احنا حاولنا و ما قدرنا
نوف : يمة ما بنخسر شىء اذا نور جربت
أم يوسف : ما دام جذي يالله بنطلع
و طلعوا من الغرفة .. نور كانت خايفة
بس بحذر يات و هززت يد يوسف و بصوت رقيق قالت : يوسف يوسف
يوسف كان راسه يدور و كانت تتردد كلمة نور في باله .. اي يقدر يميز صوتها .. صوت حبيبته .. و بدأ يتحرك في مكانه
نور خذت لها كرسي و قعدت يمه .. و هي قاعدة تسولف معاه و هي ظانه بانه ما يسمع ..
يوسف حبيبي شفيك .. قوم من غيبوبك .. قوم ابي اشوفك تراني مشتاق لك .. رد
للجامعة عشان تدرس من يديد .. أدري انت الحين ما عندك كلية و ما حصلوا لك
على وحدة ثانية .. بس تدري انا ابي اتبرع لك اذا فصيلتي تشابهم .. احبك ..
قوووووووم حرام عليك لا تعذبني .. أنت حبي .. و قعدت تدمع و بالغلط دمعتها
سقعت على ويه يوسف
يوسف بدأ يقول كلمات مب مفهومـــة و بصوت خفيف : نور وينج ؟ أحبج لا تهديني بروحي
نور و هي مستحية و تحاول تساعده : انا وياك يوسف .. أصحــــى
يوسف بدأ اشوي شوي يفتح عينه ..
نور : حمدلله على السلامة
يوسف : نووووووووووور .. انا وين ؟
نور : في المستشفى ارتاح .. انا بروح اخبر اهلك انك صحيت
يوسف يود ايد نور : لا تهديني .. كوني وياج
نور و هي تسحب ايدها : أوعدك باني ما راح اكون لغيرك
يوسف ابتسم ابتسامة رضا
و طلعت من الغرفة تنادي باقي أهل يوسف .. و يا الدكتور و شافه قايم من غيبوته و قاموا يصلون و يشكرون الله
الجزء الثاني و العشرون ::
فارس حس بتأنيب الضميـــــــــــــــر لان مسكين يوسف ما يدري عن شىء و هو
محتار شلون يراضيني و لا طايحفي المستشفى بسبتي .. فلازم اشوي اشد على
روحي و اروح له المستشفـــــــــــــى .. و قام أشترى ورد و راح المستشفى
.. يوم كان يبي يدش الغرفة نور طلعـــــــــــــت ..
فارس : شلونج نور ؟
نور باستغراب : بخير
و مشــــــــت .. فارس حس بالغيرة .. ليش نور تيي المستشفى ولا غرفة يوسف
اكيد بينهم علاقة حب .. لا انا بس لنور انا .. و حاول يخمد القهر اللي في
داخله .. و طق لى الباب .. ياته حرمة كبيرة و قالت له نعم ..
فارس : نعم الله عليج ييت ازور يوسف
أم يوسف : تفضل يا ولدي
فارس : مشكورة
فطلعوا نوف و أم يوسف من الغرفة ..
يوسف كان سرحان ما يدري باللي حوله .. يفكر .. !
فارس : قوة يوسف
يوسف و هو يفر ويهه جهة الصوت : فارس
فارس : حمدلله على السلامة .. ترى ما كنت أقصد باللي صار
يوسف : ليش تسوي فيني جذي ؟
فارس شاح ويهه بعيد
يوسف : قول لي و أنا بتقبل كل شىء
فارس : أنت تحب نــــــــــور ؟
يوسف أستغرب من السؤال : تدري بما أنك صرت من اعز ربعي بخبرك
فارس : ........
يوسف : اي
فارس و هو شاق حلجه : تحبها .. و بسرعة طلع من الغرفــة
يوسف أستغرب من حركته .. يعني فارس كل ها الوقت أبتعد عني بسبب حبه لنور .. هه يحب نور .. نور حبيبتي يحبها ليش الدنيا جذي ليش ؟
***********************************************
نور كانت رايحة تسوي فحص في المستشفى اذا فصيلة كليتها تشابه فصيلة يوسف
و المفاجأة كانت اي متشابهيـــــــــــــن .. و نور كانت مستانسة حيل و ما
فكرت في نتايج اجراءها للعمليـــة .. او شبيقولون الناس .. سيدة
قالت للدكتور سووا العمليــــة بس عندي شرط
الدكتور : خير ؟
نور : ما تبينون هويتي
الدكتور : تامرين أمر
و قالوا لاهل يوسف بوجود متبرع بكليته
عشان يوسف .. و دخلوا يوسف و نور غرفة العمليات .. و بعد ساعة
نجحـــــــــت العملية .. و الكل بدا يدعــــــى لفاعل الخير ( نور )
بالتوفيق مع أنهم ما يعرفون من هو او هي ..
نوف : يمة مادري شفيها نور صار لي اكثر من 5 مرات اتصلت فيها بس ما ترد ..
أم يوسف : يمكن راقدة
نوف : كل شىء جايز ..
و الدكتور طلب منهم بان يهدون يوسف بروحه في الغرفة .. عشان يرتاح .. و
نور ودوها غرفة ثانية .. بس كان همها الوحيد ان تطلع بسرعة من المستشفى
عشان اهلها لا يشكون بالسالفة ..
و يوم شيكت موبايلها .. لقت اتصالات من نوف .. فاتصلت فيها
نور بالم : هلا
نوف : ما قلتي لنا مبروك
نور و هي تحاول تبين بانها ما تعرف : ليش ؟
نوف : في شخص الله يوفقه تبرع ليوسف بكليته
نور : لا صج مبروك
نوف : الله يبارك فيج .. مدري نورو شلون اشكرج انتي السبب في تحسن حالة اخوي .. جنة صج يحبج و غارق في هواج
نور استحج : ...
نوف : جنة الناس استحوا
نور : اقول انطمي احسن
نوف : وينج الحين ؟
نور : هاااا
نوف : اشفيج اقول لج وينج الحين ؟
نور : اي اي انا في الجامعة اي في الجامعة
نوف : اشفيج نورو
نور : ما فيني شىء يالله عن اذنج عندي أتصال ثاني
و كانت المتصلة الثانية أمها
أم نور : وينج يمة تاخرتي ؟
نور : لا تحاتيني يمة بيي
أم نور : اشلون ما احاتيج و انتي وحيدتي و دلوعتي
نور : شدعوة يمة كبرت
أم نور : بس بتضلين صغيرة في عيني .. ناطرتج لا تتأخرين
نور و هي حاسة بتأنيب ضمير لانها تجذب على أمها : انشاءالله
و ضغطت على زر المساعدة .. فياتها النيرس ..
نور : متى بطلع من المستشفى ؟
النيرس : انشاءالله بكرة
نور : لا ابي اليوم
النيرس : بس انتي تعبانة
نور : ما يهمني سوي لي اجراءات الخروج
النيرس : اوك على أمرج ..
و يوسف كان طالع يدور فاعل الخير اللي كان شاك انها نور ..
لما وصل للغرفة الاخيرة في جناح العمليات .. و لقى عليها اسم نور ..
فدق الباب ..
نور بسرعة لبست حجابها : تفضل
يوسف و هو على الكرسي المتحرك لانه تعبان .. : دام فضلج
نور : يووووووسف شيابك اهني
يوسف : كنت متوقع انج فاعلة الخير بس انا مب راضي عليج
نور بحزن : ليش ؟
يوسف : ليش تضحين بكليتج عشاني
نور : لاني ..
يوسف : لانج شنو تحبيني ؟
نور هزت راسها بحيا : ..
يوسف : بس اهلج ما يدرون و يمكن يسوون لج سالفة
نور : لا ما بخبرهم و عقب شوي بطلع من المستشفى
يوسف : بتطلعين ؟ انتي تعبانة ؟
نور : معلة كل شىء يهون الا شوفتك و انت مريض
يوسف : يا بعد عمري ..
نور : .......
يوسف و هو يتذكر كلام فارس ضاق صدره : ...
نور : شفيك .؟
يوسف : ها لا مافيني شىء بس تذكرت فارس
نور :اي ها الفارس مدري شفيه ..
يوسف : من اي ناحية ؟
نور : كل ما يشوفني يسلم و يسألني عن أحوالي مع اني ما اعرفه .. و لة ابي اعرفه بس ابوه شريك وية ابوي
يوسف حس من كلام نور بان
فارس يلاحقها و بين انه يحبها بس هو مستحيل يتنازل عن حبيبته مستحيل : ....
و دشت النيرس و قالت لها جهزي أغراضج تقدرين تطلعين بس لازم ترتاحين ..
و قبل لا يطلع يوسف
نور : يوسف
يوسف : عيونه
نور : لا تخبر احد عن سالفة الكلية
يوسف : مع اني مب راضي على اللي سويتيه بس عشانج ما بخبر احد
نور : مشكور
يوسف : انتي حبيتي المشكورة
و طلــــــــــــــع .. و نور بعد مشت سيارتها على سعة و راحــــــت البيت ..
و ركبت بسرعة دارها لانها كانت تعبانة و رقدت