لقد حرص المصرى القديم على ان يتخذ كل التدابير الممكنة بما فيها حماية المقبرة من السرقة
للاحتفاظ بالجسد سليما حتى يمكن للروح التى انفصلت عنه ان تتعرف عليه وهو سليم لتدب فيه الحياة فينعم بالخلود ..
فالمقبرة الحصينة والتابوت المحكم والتامثيل والمناظر والنصوص المسجلة على جدران المقبرة والاثاث الجنزى وكل وسائل الحماية والتأمين والتربية الجافة كلها من اجل الحفاظ على الجسد سليما ..لكن يظل التعامل مع الجسد نفسه.
يعتبر التحنيط علامة هامة فى الحضارة المصرية القديمة ويعبر عن خبرة متميزة فى علوم الطب والتشريح والكيمياء ةغيرها وكلمة (تحنيط)
تشير الى معالجة الجسد بمواد عطرية وغير عطرية بما يؤدى الى الحفاظ عليها جيدا.
وربما عرف المصريين التحنيط منذ الاسرة الاولى فأقدم امثلة التحنيط عبارة عن ذراع ملفوف بالكتان وجدها بترى فى مملكة الملك جر من ملوك الاسرة الاولى فى ابيدوس وكان معصمها يزدان بأربعة اساور من الذهب والفيروز والجشمت ..
وللاسف لم يترك لنا المصرى القديم وثيقة تحكى لنا المواد والخطوات التى اتبعها المحنطون وهم يقومون بهذه المهمة وان بعض المواد التى استخدمها المحنطون رغم التحالبل والدراسات التى جرت على موميات لادميين وحيوانات وطيور وزواحف وغيرها كانت من بين اسرار المهنة او انها لم تعد قائمة فى البيئة المصرية فى زماننا الحالى لهذا يظل الاعتماد الاكبر فى معلوماتنا عن التحنيط فى ما ورد فى كتابات المؤرخ الاغيريقى هيرودوت
ورغم ذلك فأن هناك بعض المعلومات المؤكدة عن التحنيط وسوف نبدأ بخطوات الحنيط وكيف يتم ..
الخطوة الاولى ...هى احداث فتحة فى الجسد عند الجانب الايسر حيث يتم استخراج الامعاء ومعالجتها ووضعها فى اوانى الاحشاء الاربعة التى يحميها ابناء حور الاربعة وهم حابى,امستى,دوامت اف,وقبح سنواف.
الخطوة الثانية....هى وضع الجثة فى حمام به محلول النطرون حتى يمكن التخلص من السوائل الكائنة بالجسد حتى لايصاب بالتعفن..وهناك رأى اخر بأن الجسد كان يعالج بالنطرون الجاف حتى يملح كما تملح الاسماك على سبيل المثال الامر الذى يؤدى الى درجة الجفاف المطلوبة ويبدو ان عملية استخدام النطرون كانت تستغرق من 40-70 يوم تكزن المومياء بعدها مهيأة للدفن
وبعد التأكد من تخلص الجسد من السوائل ووصوله الى درجة الجفاف المطلوبة بأستخدام اشعة الشمس او وضعها فى افران فى درجة حرارة معينة : تبدأ عملية حشو القفص الصدرى والبطن بقماش الكتان والرتنج واحيانا نشارة الخشب لتبدو المومياء فى شكلها الطبيعى ثم تأتى بعد ذلك عملية دهن الجسد بالزيت
وابتدأ من الاسرة الثامنة عشر كانت تتم عملية استخراج المخ من الجمجمة وذلك من خلال الة خطافية تمر عبر احدى فتحات الانف لتصل الى منطقة المخ فتقوم بهرسه ومن ثم يتم تفريغه .وبعد التأكد من جفاف الجمجمة كانت تملآ بالراتنج والكتان
وكان القلب يترك فى الجسد على اعتبار انه سيلعب دورا اثناء محاكمة المتوفى فأما يؤدى به الى الجنة وكانت تسمة حقول يارو اذا كان عادلا او يلتهمه الكائن الخرافى وكان يسمى عمعم اذا كان ظالما .وكان الجسد كاملا يغطى احيانا بالراتنج.ثم تلف الاعضاء بلفائف الكتان .وبعد تخاط فتحة الجسد تجرى عملية لف كاملة بعدد من اللفائف الكتانية تختلف بحسب الحالة الاقتصادية للمتوفى..
ي .
.ولقد اشار وديودور الصقلى الى طرق ثلاثة للتحنيط
الطريقة الاولى وهى باهظة التكاليف ,,وفيها تستخرج محتويات البطن والصدر عدا القلب وتعالج الاحشاء بالتوايل وعرقى النخيل ثم يحشى التجويف بمواد عطرية وبالمر والقرفة بعد ان تخاط فتحة الجسد وكان الجسد يعالج بالنطرون ثم يغسل ويلف فى لفائف من الكتان تثبت بنوع من الصمغ
والطريقة الثانية كانت الجثة تحقن بزيت الارز عن طريق فتحة الشرج ثم تعالج بالنطرون
اما الطريقة الثالثة .والتى اقتصرت على الطبقة الفقيرة فكانت تقوم على استخدام حقنة شراجية لتنظيف الاحشاء ثم يعلج الجسد بالنطرون
لقد استمر التحنيط الاف السنين كوسيلة اساسية للحفاظ على الجسد
ومع كل ذلك العلم الذى نعيشه فى الاونة الاخيرة لم نكتشف سر التحنيط بعد
لقد كان الصعود للقمر اسهل بكثير من اكتشلف سر التحنيط
اسف على الاخطاء الاملائية
وتقبلو تحياتى ومستنى ردودكم
الفرعون
للاحتفاظ بالجسد سليما حتى يمكن للروح التى انفصلت عنه ان تتعرف عليه وهو سليم لتدب فيه الحياة فينعم بالخلود ..
فالمقبرة الحصينة والتابوت المحكم والتامثيل والمناظر والنصوص المسجلة على جدران المقبرة والاثاث الجنزى وكل وسائل الحماية والتأمين والتربية الجافة كلها من اجل الحفاظ على الجسد سليما ..لكن يظل التعامل مع الجسد نفسه.
يعتبر التحنيط علامة هامة فى الحضارة المصرية القديمة ويعبر عن خبرة متميزة فى علوم الطب والتشريح والكيمياء ةغيرها وكلمة (تحنيط)
تشير الى معالجة الجسد بمواد عطرية وغير عطرية بما يؤدى الى الحفاظ عليها جيدا.
وربما عرف المصريين التحنيط منذ الاسرة الاولى فأقدم امثلة التحنيط عبارة عن ذراع ملفوف بالكتان وجدها بترى فى مملكة الملك جر من ملوك الاسرة الاولى فى ابيدوس وكان معصمها يزدان بأربعة اساور من الذهب والفيروز والجشمت ..
وللاسف لم يترك لنا المصرى القديم وثيقة تحكى لنا المواد والخطوات التى اتبعها المحنطون وهم يقومون بهذه المهمة وان بعض المواد التى استخدمها المحنطون رغم التحالبل والدراسات التى جرت على موميات لادميين وحيوانات وطيور وزواحف وغيرها كانت من بين اسرار المهنة او انها لم تعد قائمة فى البيئة المصرية فى زماننا الحالى لهذا يظل الاعتماد الاكبر فى معلوماتنا عن التحنيط فى ما ورد فى كتابات المؤرخ الاغيريقى هيرودوت
ورغم ذلك فأن هناك بعض المعلومات المؤكدة عن التحنيط وسوف نبدأ بخطوات الحنيط وكيف يتم ..
الخطوة الاولى ...هى احداث فتحة فى الجسد عند الجانب الايسر حيث يتم استخراج الامعاء ومعالجتها ووضعها فى اوانى الاحشاء الاربعة التى يحميها ابناء حور الاربعة وهم حابى,امستى,دوامت اف,وقبح سنواف.
الخطوة الثانية....هى وضع الجثة فى حمام به محلول النطرون حتى يمكن التخلص من السوائل الكائنة بالجسد حتى لايصاب بالتعفن..وهناك رأى اخر بأن الجسد كان يعالج بالنطرون الجاف حتى يملح كما تملح الاسماك على سبيل المثال الامر الذى يؤدى الى درجة الجفاف المطلوبة ويبدو ان عملية استخدام النطرون كانت تستغرق من 40-70 يوم تكزن المومياء بعدها مهيأة للدفن
وبعد التأكد من تخلص الجسد من السوائل ووصوله الى درجة الجفاف المطلوبة بأستخدام اشعة الشمس او وضعها فى افران فى درجة حرارة معينة : تبدأ عملية حشو القفص الصدرى والبطن بقماش الكتان والرتنج واحيانا نشارة الخشب لتبدو المومياء فى شكلها الطبيعى ثم تأتى بعد ذلك عملية دهن الجسد بالزيت
وابتدأ من الاسرة الثامنة عشر كانت تتم عملية استخراج المخ من الجمجمة وذلك من خلال الة خطافية تمر عبر احدى فتحات الانف لتصل الى منطقة المخ فتقوم بهرسه ومن ثم يتم تفريغه .وبعد التأكد من جفاف الجمجمة كانت تملآ بالراتنج والكتان
وكان القلب يترك فى الجسد على اعتبار انه سيلعب دورا اثناء محاكمة المتوفى فأما يؤدى به الى الجنة وكانت تسمة حقول يارو اذا كان عادلا او يلتهمه الكائن الخرافى وكان يسمى عمعم اذا كان ظالما .وكان الجسد كاملا يغطى احيانا بالراتنج.ثم تلف الاعضاء بلفائف الكتان .وبعد تخاط فتحة الجسد تجرى عملية لف كاملة بعدد من اللفائف الكتانية تختلف بحسب الحالة الاقتصادية للمتوفى..
ي .
.ولقد اشار وديودور الصقلى الى طرق ثلاثة للتحنيط
الطريقة الاولى وهى باهظة التكاليف ,,وفيها تستخرج محتويات البطن والصدر عدا القلب وتعالج الاحشاء بالتوايل وعرقى النخيل ثم يحشى التجويف بمواد عطرية وبالمر والقرفة بعد ان تخاط فتحة الجسد وكان الجسد يعالج بالنطرون ثم يغسل ويلف فى لفائف من الكتان تثبت بنوع من الصمغ
والطريقة الثانية كانت الجثة تحقن بزيت الارز عن طريق فتحة الشرج ثم تعالج بالنطرون
اما الطريقة الثالثة .والتى اقتصرت على الطبقة الفقيرة فكانت تقوم على استخدام حقنة شراجية لتنظيف الاحشاء ثم يعلج الجسد بالنطرون
لقد استمر التحنيط الاف السنين كوسيلة اساسية للحفاظ على الجسد
ومع كل ذلك العلم الذى نعيشه فى الاونة الاخيرة لم نكتشف سر التحنيط بعد
لقد كان الصعود للقمر اسهل بكثير من اكتشلف سر التحنيط
اسف على الاخطاء الاملائية
وتقبلو تحياتى ومستنى ردودكم
الفرعون