كتب الاستاذ الكبير انيس منصور هذا الموضوع في صوره تساؤلات
عن الفارق بين المرأه والرجل..في كتابه : معني الكلام
سؤال: ايهما اعنف في حبه...الرجل ام المرأه؟
جواب: لا توجد قاعده لعنف الحب عند الرجل او المرأه...
فنحن نجد رجالا يحبون ونجد نساء كذلك...
ولكن حب الرجل هو الذي يصنع شيئا جديدا..
فلولا حب الفنانين والشعراء والعلماء..ما كان 90 في المائه من التراث الادبي والفني...
ولكن حب المرأه يبني اسره جديده...
واروع قصص الغرام في التاريخ كانت من وحي رجال احبوا وسالت دماؤهم علي صفحات التاريخ..
ولا نعرف في التاريخ كله امراه واحده كتبت قصه غرام خالده...
وكل الذين كتبوا هم الرجال..والسبب ان مهمه المراه هي ان تكون الهدف..
او تكون "الجو"الذي يبتكر فيه الفنان..والجو الحار الذي يجعله يصرخ من النار..
والبارد الذي يرتجف من البرد....انها الجو والغايه....
سؤال : ايهما اكثر اخلاصا في الحب....الرجل ام المراه؟
الجواب : بلا تردد..المرأه...فالمراه بطبعها مخلصه للرجل الذي تحبه...
انها لا تري احد سواه ولا تسمع احدا غيره....
ان قلبها كالراديو الذي لا يذيع الا لمحطه واحده..
هي رجلها الذي تحبه....
اما الرجل فهو مخلص ايضا للمراه , ولكن علي طريقته هو..
وهو يتمشي مع طبيعته..فهو من الممكن ان يحب المراه ويخلص في هذا الحب..
ولكنه مع ذلك من الممكن ان يعرف غيرها من النساء..
فهو كالراديو الذي يذيع لجميع المحطات...
والمراه لا تستطيع ان تتصور ان هذا الرجل يحبها.لماذا؟
لانها تقيس كل شيء علي نفسها..فهي لا تستطيع ان تري او تسمع او تفكر في احد غيره...
فكيف لا يفعل مثلها؟ طبعا كان افضل لو فعل مثلها...
ولكنه لا يستطيع..ولم يستطع..
ومن هنا كان عذاب الرجل وعذاب المراه...
انهما طبيعتان مختلفتان وبحاول كل منهما ان يغير من طبيعه الآخر...
سؤال: ولماذا يتعذب المحبون؟
جواب : لاسباب كثيره..فهناك الحرمان الذي يجمع بينهما
وفي نفس الوقت الذي يجعلهما بعيدين بعضهما عن بعض ,
هناك الفاكهه ولكنها محرمه..وكل فتاه تخاف ان تنزل من سماء المجتمع الي ارضه
وهناك الخوف من ان يضيع الانسان الذي نحبه..
هناك الغيره...
هناك الاحساس بأن واحدا منهما يحب الاخر اكثر او اقل من الثاني...
فالفتاه تشكو من انها تحب فتاها اكثر من حبه لها...
وانها تفكر فيه وهو لا يفكر فيها..وهذه مشكله حقيقيه..
فالفتاه عامه تفكر في الفتي اكثر مما يفكر هو فيها...
كل شيء عندها يدور حوله..ليس لديها الا هو..ليلا ونهارا...
عندها الوقت متسع منذ آلاف السنين...وقد تعودت ان تملا وقتها وحياتها به...
اما هو فقد تعود منذ الاف السنين ان يشغل نفسه باشياء كثيره...
من بينها المراه..ولذلك فالمرأه تعرف عنه كل شيء
وهي تحفظ كلامه وتعرف حركاته وتعرف معالم وجهه وجسمه ..
وهي لا تنسي له كلمه واحده قالها , في ساعه ضعف او في ساعه قوه...
اما هو فمشغول عنها بالكثير ولا يذكر كل ما قاله ولا كل ما قالته
وهنا يجيء الخلاف بين طبيعتين..
طبيعه الرجل وطبيعه المراه....
بين تاريخين..
تاريخ الرجل وتاريخ المرأه..
سؤال: هل الخناق او الشجار ضروري بين المحبين؟
جواب :
لابد ان يحدث..بل يحسن ان يحدث.
ولا يوجد اثنان لا يحدث بينهما شجار ابدا...
بل ان هذا الشجار دليل علي الصحه العاطفيه...
فانا اذا تشاجرت مع الفتاه التي احبها معناه انني احبها واخاف عليها وانني اهتم بها..
وانني صاحب حق..وانها لي..والفتاه التي احبها يرضيها هذا الشعور..
بل انها تعمل بوعي او بدون وعي علي ان اتشاجر معها....
انها تريد ان تعرف مدي اهتمامي بها ومدي حرصي عليها...
والمرأه تريد ان تشعر دائما انني اطاردها..انني اخطفها...
انني انزعها من انياب الاخرين...
حتي لو لم يكن هناك آخرون
][والحكمة تقول : تشاجرو....تصحوا][
جواب: لا توجد قاعده لعنف الحب عند الرجل او المرأه...
فنحن نجد رجالا يحبون ونجد نساء كذلك...
ولكن حب الرجل هو الذي يصنع شيئا جديدا..
فلولا حب الفنانين والشعراء والعلماء..ما كان 90 في المائه من التراث الادبي والفني...
ولكن حب المرأه يبني اسره جديده...
واروع قصص الغرام في التاريخ كانت من وحي رجال احبوا وسالت دماؤهم علي صفحات التاريخ..
ولا نعرف في التاريخ كله امراه واحده كتبت قصه غرام خالده...
وكل الذين كتبوا هم الرجال..والسبب ان مهمه المراه هي ان تكون الهدف..
او تكون "الجو"الذي يبتكر فيه الفنان..والجو الحار الذي يجعله يصرخ من النار..
والبارد الذي يرتجف من البرد....انها الجو والغايه....
سؤال : ايهما اكثر اخلاصا في الحب....الرجل ام المراه؟
الجواب : بلا تردد..المرأه...فالمراه بطبعها مخلصه للرجل الذي تحبه...
انها لا تري احد سواه ولا تسمع احدا غيره....
ان قلبها كالراديو الذي لا يذيع الا لمحطه واحده..
هي رجلها الذي تحبه....
اما الرجل فهو مخلص ايضا للمراه , ولكن علي طريقته هو..
وهو يتمشي مع طبيعته..فهو من الممكن ان يحب المراه ويخلص في هذا الحب..
ولكنه مع ذلك من الممكن ان يعرف غيرها من النساء..
فهو كالراديو الذي يذيع لجميع المحطات...
والمراه لا تستطيع ان تتصور ان هذا الرجل يحبها.لماذا؟
لانها تقيس كل شيء علي نفسها..فهي لا تستطيع ان تري او تسمع او تفكر في احد غيره...
فكيف لا يفعل مثلها؟ طبعا كان افضل لو فعل مثلها...
ولكنه لا يستطيع..ولم يستطع..
ومن هنا كان عذاب الرجل وعذاب المراه...
انهما طبيعتان مختلفتان وبحاول كل منهما ان يغير من طبيعه الآخر...
سؤال: ولماذا يتعذب المحبون؟
جواب : لاسباب كثيره..فهناك الحرمان الذي يجمع بينهما
وفي نفس الوقت الذي يجعلهما بعيدين بعضهما عن بعض ,
هناك الفاكهه ولكنها محرمه..وكل فتاه تخاف ان تنزل من سماء المجتمع الي ارضه
وهناك الخوف من ان يضيع الانسان الذي نحبه..
هناك الغيره...
هناك الاحساس بأن واحدا منهما يحب الاخر اكثر او اقل من الثاني...
فالفتاه تشكو من انها تحب فتاها اكثر من حبه لها...
وانها تفكر فيه وهو لا يفكر فيها..وهذه مشكله حقيقيه..
فالفتاه عامه تفكر في الفتي اكثر مما يفكر هو فيها...
كل شيء عندها يدور حوله..ليس لديها الا هو..ليلا ونهارا...
عندها الوقت متسع منذ آلاف السنين...وقد تعودت ان تملا وقتها وحياتها به...
اما هو فقد تعود منذ الاف السنين ان يشغل نفسه باشياء كثيره...
من بينها المراه..ولذلك فالمرأه تعرف عنه كل شيء
وهي تحفظ كلامه وتعرف حركاته وتعرف معالم وجهه وجسمه ..
وهي لا تنسي له كلمه واحده قالها , في ساعه ضعف او في ساعه قوه...
اما هو فمشغول عنها بالكثير ولا يذكر كل ما قاله ولا كل ما قالته
وهنا يجيء الخلاف بين طبيعتين..
طبيعه الرجل وطبيعه المراه....
بين تاريخين..
تاريخ الرجل وتاريخ المرأه..
سؤال: هل الخناق او الشجار ضروري بين المحبين؟
جواب :
لابد ان يحدث..بل يحسن ان يحدث.
ولا يوجد اثنان لا يحدث بينهما شجار ابدا...
بل ان هذا الشجار دليل علي الصحه العاطفيه...
فانا اذا تشاجرت مع الفتاه التي احبها معناه انني احبها واخاف عليها وانني اهتم بها..
وانني صاحب حق..وانها لي..والفتاه التي احبها يرضيها هذا الشعور..
بل انها تعمل بوعي او بدون وعي علي ان اتشاجر معها....
انها تريد ان تعرف مدي اهتمامي بها ومدي حرصي عليها...
والمرأه تريد ان تشعر دائما انني اطاردها..انني اخطفها...
انني انزعها من انياب الاخرين...
حتي لو لم يكن هناك آخرون
][والحكمة تقول : تشاجرو....تصحوا][
=========================================================